« أثر العربية في الشعر الفارسي »
اللغة كسائر مظاهر الحياة تعمل فيها الحوادث و الطواريء فتعطيها شيئا" و تأخذ منها شيئاً، فقد تتغير مبانيها و صورها علي مرور الزمان و كثرة العوامل فإذا بها لغة أخري قد لا تشبه أصلها في شيء و لا يجمعها معها لفظ ،و ذلك إذا ما تهيأت لها أسباب التغيير و التبديل و التجديد، و هذا ما طرأ علي جميع اللغات البشرية عند مرورها بعوارض زمنية عملت فيها عملها ، و من هذه اللغات كانت اللغة الاءيرانية .
لقد مرت اللغة الاءيرانية بثلاثة أدوار: دور اللهجات القديمة، و
براي مطالعه ادامه مطلب لطفاً اينجا کليک بفرمائيد