الدكتور مقداد رحیم
جامعة البصرة- العراق
استجاب الشعر العربی لمعطیات الحیاة الجدیدة فی شبه الجزیرة الأیـبیریة بعد الفتح العربی الإسلامی لها فی العام الثانی والتسعین من الهجرة النبویة الشریفة، وتسلل لجمیع مناحی تلك الحیاة، وأخذ الشعراء یعبرون به ومن خلاله عن مشاعرهم وأفكارهم الخاصة، كما یعبرون عن أمور الدین والمعتقدات والآراء السیاسیة والعلمیة وحتى الفلسفیة على انحسارها فی الأندلس بشكل عام.
وقد أتاح لنا الشعرُ فی الأندلس ما أتاحه لنا ردیفُهُ فی المشرق مِن كمٍّ هائلٍ استوعب جمیع جوانب الحیاة مع احتفاظه بما یتمیز به عنه، ومن تلك الجوانب العلاقةُ بالآخَر التی تشعبتْ لتشمل الخالقَ فی قدرته السرمدیة الشاملة، والسلطان فی قدرته المحدودة الزائلة، والموت حیث زوال الحیاة. وقد بدا الشاعر الأندلسی لصیقاً بهذه العلاقات مشدوداً لها على أنحاءَ مختلفةٍ تتحكَّمُ بها عواملُ كثیرةٌ لا ینبغی تجاهلُ العاملِ الذاتی منها على أیة حال.
أولا: الخوف من الله
عبَّر الشاعر الأندلسی المسلمُ المؤمن عن علاقته بالله سبحانه وتعالى، واستلهم من خلال ذلك كثیراً من اشتراطات العقیدة الإسلامیة ومستلزماتها من خلال الشعر، وقد غلب على هذا النوع من الشعر معانی الاستغفار والاستشفاع والاسترحام، وتناول قسم كبیر منه معانی العاقبة بعد الموت من خلال استذكار الآیات القرآنیة الكریمة والأحادیث النبویة الشریفة التی تتعلق بالحساب فی الآخرة والجزاء على ما تنصُّ علیه صحائفُ الأعمال، والتوبةِ وتوخِّی حُسنِ العاقبة.
هذا أبو الصلت أمیة بن عبد العزیز بن أبی الصلت الأندلسی (ت529هـ) یُقرُّ بحتمیة الموت ولا یُخفی خوفه من عاقبته وهو یواجه ربَّه یوم الحساب وقد قلَّ زادُهُ لمكابدة ذلك الیوم:
سكنتُكِ یا دار الفناءِ مُصدِّقـاً بأنِّی إلى دار البقـاءِ أصیـرُ
وأعظمُ مـا فی الأمرِ أنیَ صائرٌ إلى عادلٍ فی الحكمِ لیس یجورُ
فیا لیت شعری كیف ألقاهُ عندَها وزادی قلیلٌ والذنوبُ كثیـرُ
فإنْ أكُ مَجزیَّاً بِذنـبی فإننی بِشرِّ عقابِ المذنبـین جدیـرُ
وإنْ یكُ عفوٌ منهُ عنّی ورحمةٌ فَـثمَّ نعیـمٌ دائمٌ وسـرور(1)
وهذا ابن أرقم النمیری (محمد بن أحمد بن رضوان ت694 هـ) یُقبلُ على الله سبحانه وتعالى خائفاً خاضعاً معترفاً بذنوبه غیر أنه طامعٌ بعفوه متوسلٌ إلى ذلك بشفاعة الرسول الكریم محمد (ص)، وبدعاء زائری قبره بالرحمة له:
أتیتُ إلـى خالقی خاضعاً ومَنْ خدُّهُ فی الثرى یخضعُ
وإنْ كنتُ وافیـتُهُ مـجرماً فإنِّـیَ فـی عَـفوِهِ أطمعُ
وكیفَ أخافُ ذنوباً مضتْ وأحـمدُ فی زلَّـتی یَشفعُ!
فأخلِصْ دعاءكَ یا زائـری لعـلَّ الإله بِـهِ یَـنـفعُ(2)
وقد شاع معنى الاستشفاع بالرسول الكریم محمد (ص) لیخفف من وطأة ما ینتظره العبدُ من العقاب فی هذا الاتجاه من الشعر الأندلسی، بل إنَّ كثیراً من الشعراء الأندلسیین توجهوا بالخطاب إلى الرسول (ص) مباشرةً فی طلب ذلك، ومنهم ابنُ فُـركون (ت ق9هـ) الذی یقول:
ألا یا رسولَ اللهِ دعوةَ نازحٍ لهُ فی النوى والقربِ فكرٌ مُقسَّمُ
یراكَ بمكنون الضمیر فقلبُـهُ علیكَ وما حـلَّ المنازلَ یقـدُمُ
أنا المذنب الجانی وأنتَ شفیعُهُ ومثلكَ مَن یُرجَى ومثلیَ یُرحَـمُ
....
وما لی إذا لاقیتُ ربـی وسیلةٌ سوى أننی أرجو وأنّیَ مسلـمُ
وما ضاقَ عفوُ اللهِ عن مذنبٍ وإنْ تعاضمَ منهُ الذنبُ فالعفوُ أعظمُ(3)
كما شاع معنى طلب الدعاء والترحُّم فی هذا الغرض، فنصَّ كثیر من الشعراء على أهمیة الدعاء لهم بعد الموت لیكون ذلك مخففاً للعذاب الذی ینـتظره المرءُ بعد الموت، ومن أولئك علی بن جعفر بن همشك الذی طلب أن یُكتب على قبره:
لعمركَ ما أردتُ بقاءَ قبری وجسمی فیه لیس له بقاءُ
ولكنی رجوتُ وقوفَ بَـرٍّ على قبری فینفعنی الدعاءُ
"سبیلُ الموتِ غایة كلِّ حیٍّ" فكلٌّ سوف یلحقُهُ الفناءُ(4)
ومنهم ابن الزقاق البلنسی (علی بن إبراهیم ت 528هـ) فی قوله:
أإخواننا والموتُ قد حال بیننا وللموتِ حكمٌ نافذُ فی الخلائقِ
سبقتُكمُ للموتِ والعمرُ ظِنـةٌ وأعلمُ أنَّ الكلَّ لابدَّ لاحقی
بعیشكمُ أو باضطجاعیَ فی الثرى ألمْ نكُ فی صفوٍ من الودِّ رائقِ؟
فمَنْ مَرَّ بی فلیمضِ بی مُترحِّماً ولا یكُ مَنسیَّاً وفاءُ الأصادقِ(5)
وقد أثقلَ الخوفُ من الله كاهلَ ابن الزبیر (أحمد بن إبراهیم ت 708هـ) حتى انشغلَ عن أمور الدنیا لینشغلَ بأمر ذنوبه والتدبُّر لانجلاء غَمِّه بها قبل الموت، یقول:
مالی ولِـلتسآلِ لا أُمَّ لـی إنْ سَلْتُ مَنْ یُعزَلُ أو مَنْ یلی؟
حسبـی ذنوبی أثقلتْ كاهلی ما إنْ أرى غَـمَّاءها یـنجلی(6)
كما انشغلَ أبو محمد بن حذلم عن الاحتفال بالعید متذكراً وعیدَ ربهِ بفراق الدنیا والحساب فی الآخرة، فیقول:
یقولون لی خلِّ عنكَ الأسَى ولُـذْ بالسرورِ فذا یومُ عیدْ
فقلتُ لـهم والأسى غالبٌ ووجدیَ یحیى وشوقی یزیدْ
توعَّدَنی مالكی بالفــراقِ فكیفَ أُسَرُّ وعیدی وَعیدْ؟(7)
ویبلغُ الخوف مبلغه من نفس ابن الفرضی القرطبی (عبد الله بن محمد بن یوسف ت 403هـ) أنْ یتوجَّه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن یغفر له ما تقدَّمَ من ذنوبه التی لا یسعه إخفاؤها یومَ تُنشَر الصحائف، یقول فی ذلك:
أسیرُ الخطایا عندَ بابكَ واقفُ على وجلٍ مـمَّا بهِ أنتَ عارفُ
یخافُ ذنوباً لم یغبْ عنك غیبُها ویرجوكَ فیها فهو راجٍ وخائفُ
ومَن ذا الذی یرجو سواكَ ویتَّقی ومالك من فضلِ القضاء مخالِفُ؟
فیا سیِّدی لا تُخزِنی فی صحیفتی إذا نُشرتْ یوم الحساب الصحائفُ(8)
أما ابنُ جزی (محمد بن أحمد بن عبد الله ت 741هـ)) فقد كان یتمنى الاستشهاد فی سبیل الله لیغفرَ له ذنوبَه ومعاصیَه فینجو من عذاب النار فی الآخرة. یقول:
قصدی المؤمَّلُ فی جهری وإسراری ومطلبی من إلهی الواحد الباری
شهـادةٌ فـی سبیل الله خالصـةٌ تمحو ذنوبی وتُنجیـنی من النار
إنَّ المعاصیَ رجسٌ لا یُطهِّـرُهـا إلاَّ الصوارمُ مِن أیمانِ كُـفَّارِ(9)
ویستذكر ابنُ حزم (علی بن أحمد بن سعید ت 456هـ) یومَ الحساب وما قد یتبعه من عذابِ الآخرة الذی یؤول إلى ندم العبد عما اقترفه من الخطایا والمعاصی فی دنیاه، فیقول:
هل الدهرُ إلاّ ما عرفنا وأدركنا فَجائعُـهُ تبقـى ولذَّاتُـهُ تَـفنى
إذا أمكنتْ منه مسرَّةُ ساعـةٍ تولَّتْ كمرِّ الطرفِ واستخلفتْ حزنا
إلى تبعاتٍ فی المَعادِ وموقـفٍ نَـودُّ لدیـهِ أننا لـم نكنْ كُـنَّـا
حصلنا على هَمٍّ وإثمٍ وحسرةٍ وفات الذی كُـنَّـا نلـذُّ به عَـنَّا
حنینٌ لِما ولَّى وشغلٌ بـما أتى وغـمٌّ لِما یُرجَى فعیشُكَ لا یهنـا
كأنَّ الذی كُـنّا نُـسرُّ بكونِه إذا حققـتْهُ النفسُ لفظٌ بلا معنى(10)
بل إنَّ رعیلاً من الشعراء تعرضوا إلى وصف القبر والخوف مما یمكن أن یُجزَى به المسلمُ فیه بعد الدفن مباشرةً، فمِن أولئك أبو بكر عبد الرحمن بن مغاور الكاتب (ت 587هـ) الذی یذهب إلى رسم صورة خیالیة لموقف الدفن استیحاءً من الموروث الإسلامی، یقول:
أیها الواقف اعتباراً بقـبری استمعْ قولَ عظمیَ الرمـیمِ
أودعونی بطن الضریح وخافوا مِن ذنوبٍ كلومُها بأدیـمی
قلتُ لا تجزعوا علیَّ فإنـی حَسَنُ الظنِّ بالرؤوف الرحیمِ
واتركونی بما اكتسبتُ رهیناً غَلِقَ الرهنُ عند مولىً كریمِ(11)
ویتعرض ابن النشا الوادی آشی (إبراهیم بن عبد الرحمن بن یخلف القیسی ت 700هـ) إلى جزء آخر من هذه الصورة فیقول:
وعنْ قریبٍ أًحُلُّ قبـراً أُطیلُ فی قَـعرِهِ الـمُقاما
فَـبلِّغوا مَن لقیـتموهُ بَعدیَ یا أخوتی السلاما(12)
ومنهم ابن الفرضی القرطبی وقد وجد عذابَ القبر فی خضمٍّ من الوحدة والظلمة وفراق الأهل والأحبابِ مما یُحتاجُ معه الدعاءُ بالرحمة، فیقول مخاطباً الجلالة:
وكنْ مؤنسی فی ظلمة القبـرِ عندما یَصدُّ ذوو ودّی ویجفو الموالِف
لئنْ ضاقَ عنِّـی عفوُكَ الواسعُ الذی أُرجِّی لإسرافی، فإنِّـی لَتالِفُ(13)
وإلى مثل ذلك ذهب أبو بكر محمد بن ولاّد الشلْطیشی حیث یقول:
أرجوكَ یا ربُّ فی سِـرِّی وفی علنی إنَّ الرجاءَ إلیكَ الیـومَ یـحملُنی
مَن ذا یُؤنِّسُنی فی القبـرِ منـفرداً إنْ لم تكنْ أنتَ یا مولای تُؤنسنی
وسوف یضحكُ خلٌّ قد بكى جزعاً بعدی ویسلو الذی قد كان یندبنی(14)
إنَّ الخوف الذی یُغلِّفُ قلب المسلم المؤمن من عذاب الآخرة ویوم الحساب جعله یُفكِّر بالإعداد لهذا الیوم قبل الموت، ویستدرك ما فاته من عمل الخیر والصلاح والالتزام بواجبات الإسلام ومتطلبات العبادة، أو بالتوبة مما خالف ذلك، وقد تداولَ هذا المعنى كثیرٌ من الشعراء الأندلسیین فی جملة وافرة من النصوص منها قصیدة القاضی أبی الولید ابن الباجی (سلیمان بن خلف ت 474هـ) التی یقول فیها:
ألهیَ قد أفنـیتُ عُمری بَطالةً ولم یَثننی عنها وَعیدٌ ولا وعْـدُ
وضیَّعتُهُ ستین عاماً أعـدُّهـا وما خیر عُمرٍ إنما خیرُهُ العـدُّ
وجاء نذیر الشیبِ لو كنتُ سامعاً لوعظِ نذیرٍ لیس من سمعِهِ بُـدُّ
تلبَّستُ فی الدنیا فلمَّـا تنكَّرتْ تمنیَّتُ زُهداً حین لا یمكنُ الزهدُ
وتابعتُ نفسی فی هواها وغیِّهـا
وأعرضتُ عن رُشدی وقد أمكنَ الرشدُ
ولم آتِ ما قدَّمـتُهُ عن جهالـةٍ فیمكننی عُذرٌ ولا یمكن الجحدُ
وها أنا من وِردِ الحِمامِ على مدى أُراقبُ أنْ أُمسی لدیه وأنْ أعدو
وقد فاتنـی الإعدادُ بالعملِ الذی
به كان یُرجَى القُربُ والفوزُ والـخُلدُ
وبُعدیَ عن نار الجحیمِ وحَرِّها وأنَّى لمثلی عن لظى حرِّها بُعدُ(15)
ومنها قصیدةُ مرج الكحل (أبو عبد الله محمد بن إدریس ت 634هـ) التی ینصح بها الآخرین باتخاذ تقوى الله طریقاً للنجاة من عذابه فی الآخرة، فیقول:
الحمد للهش على كلِّ حالْ بحالِ حِلٍّ وبحالِ ارتحـالْ
بَـدأَنا عَـن قُـدرةٍ أولاً ثم یُعیدُ البدءَ بعد اكتمالْ
أرواحُنا دَیـنٌ لآجالـنا ومَلكُ الموتِ علیها مُحالْ
یقتادنا الموتُ وأعمـارُنا كأنها العیسُ ونحنُ الرحالْ
یا تاركاً أوزارَهُ بعـدَهُ باقیةً لم تستحلْ واستحالْ
إنّـا إلـى الله وإنَّا لـهُ نُعامل الله بِـهذا الـمحالْ
هل ینفعُ النفسَ على ضعفِها محالُها عند شدید الـمحالْ؟
لا تنتحلْ غیرَ التقى خُطـةً فإنَّ تقوى اللهِ خیرُ انتحـالْ
واستغفر اللهَ على ما مضى وجدِّد الـتوبةَ فی كلِّ حالْ
واذكرْ إذا حلتَ فكمْ نادمٍ لم یُغنِـهِ مِن ندمٍ حینَ حالْ
قرتْ عیونُ شاهداتٌ لـها بنورِ مَنْ تشهدُ فیهِ اكتحالْ(16)
ولأبی إسحاق الألبیری (إبراهیم بن مسعود ت 460هـ) قصیدة مهمة فی هذا الشأن یقول فیها:
أأحورُ عن قصدی وقد برِحَ الخَفا ووقفتُ مِن عُمری القصیرِ على شفا
وأرى شؤونَ العین تُمسكُ ماءها ولَقبْلَ ما حكتِ السحابَ الوكَّـفا
وأخالُ ذاكَ لِعبرةٍ عرضتْ لهــا من قسوةٍ فی القلبِ أشبهتِ الصفـا
ولَقَلَّ لـی طولُ البكاءِ لِـهفوتی فَـلربمـا شَفَعَ البكاءُ لِمن هفــا
إنَّ المعاصی لا تُـقیمُ بِمنـزلٍ إلا لِـتجعلَ منـه قاعاً صَفصفـا
ولو اننی داویتُ معطبَ دائهـا بِمراهمِ التقوى لوافَقتُ الشـفـا
ولَعِفتُ موردَها المَشوبَ برنقها وغسلتُ رَینَ القلبِ فی عین الصفـا
وهزمتُ جحفلَ غیِّها بإنـابةٍ وسللتُ مِن ندمٍ علیها مُرهَفــا
وهجرتُ دنیا لم تزل غـدَّارةً بِمؤمِّلیها المُمحضینَ لهـا الوفـا
سَحقتْهمُ ودیارَهم سحقَ الرَّحـا فعلیـهمُ وعلى دیارهمُ العـفـا
ولقد یُخافُ علیهمُ مِن ربِّـهمْ یومَ الجزاءِ النـارَ إلا مَن عَـفـا(17)
هوامـش البحث
(1)وفیات الأعیان وأنباء أبناء الزمان- أبو العباس شمس الدین أحمد بن محمد بن خلكان (ت681هـ)- تج أحمد فرید رفاعی-ط عیسى البابی الحلبی بمصر-بدون تاریخ: 2/270، والوافی بالوفیات- صلاح الدین خلیل بن أیبك الصفدی (ت 764هـ)- باعتناء مختلفین ومطابع مختلفة: 9/405.
(2) بغیة الوعاة فی طبقات اللغویین والنحاة- جلال الدین عبد الرحمن السیوطی (ت911هـ) – تح محمد أبو الفضل إبراهیم- مط عیسى البابی الحلبی -القاهرة 1965: 1/42.
(3)دیوان ابن فركون- تح محمد بن شریفة-مط النجاح الجدیدة –الدار البیضاء 1987: ص 324.
(4) الروض المعطار فی خبر الأقطار-محمد بن عبد المنعم الحمیری-تح د.إحسان عباس-مكتبة لبنان-بیروت 1975: ص349.
(5) دیوان ابن الزقاق البلنسی- تح عفیفة محمود دیرانی- دار الثقافة- بیروت: ص205.
(6) بغیة الوعاة: 1/291.
(7) نفح الطیب من غصن الأندلس الرطیب- أحمد بن المقّری التلمسانی (ت 1041هـ)- تح إحسان عباس- دار صادر –بیروت 1997: 5/383.
(8) الوافی بالوفیات: 17/531.
(9) نیل الابتهاج بتطریز الدیباج: أحمد بابا التنبكتی (ت1036هـ)-تح عبد الحمید عبد الله الهرامة- منشورات كلیة الدعوة الإسلامیة-طرابلس 1989: ص398.
(10) جذوة المقتبس فی ذكر ولاة الأندلس- أبو عبید الله محمد بن أبی نصر فتوح الأزدی الحمیدی (ت488هـ)-الدار المصریة للتألیف والترجمة- مط سجل العرب 1966: ص410.
(11) زاد المسافر وغرة محیا الأدب السافر- أبو بحر صفوان بن إدریس التجیبی المرسی (ت 598هـ)- تح عبد القادر محداد-دار الرائد العربی-بیروت1980: ص81، وتحفة القادم-ابن الأبار القضاعی- تح إحسان عباس-دار الغرب الإسلامی-بیروت 1968: ص25.
(12) بغیة الوعاة: 1/417.
(13) الوافی بالوفیات: 17/531.
(14) تحفة القادم-أبو عبد الله محمد بن الأبار القضاعی البلنسی (ت685هـ)-تح إحسان عباس-دار الغرب الإسلامی- بیروت 1986.: ص38، والوافی بالوفیات: 5/176-7.
(15) الغُنیة (فهرست شیوخ القاضی عیاض ت 544هـ)- تح محمد بن عبد الكریم-الدار العربیة للكتاب-لیبیا- تونس1978: ص154.
(16) مرج الكحل سیرته وشعره – تح صلاح جرار –دار البشیر- عمّان 1993: ص133.
(17) دیوان أبی إسحاق الألبیری الأندلسی- تح محمد رضوان الدایة-دار الفكر المعاصر-بیروت1991: ص 51-2.
(18)أعاد بناءه وعلَّق علیه الدكتور إحسان عباس ونشرته دار الغرب الإسلامی فی العام 1986.
(19) ص25.
(20) الإحاطة فی أخبار غرناطة-لسان الدین بن الخطیب- تح محمد عبد الله عنان- دار المعارف بمصر 1955: 1/225.
(21)بغیة الملتمس فی تاریخ رجال أهل الأندلس- أحمد بن یحیى بن أحمد بن عمیرة الضبی (ت599هـ)-دار الكاتب العربی- القاهرة 1967: ص418.
(22) بغیة الملتمس: ص 418، وانظر تاریخ أئمة اللغة: ص148، ومطمح الأنفس ومسرح التأنس فی مُلَح أهل الأندلس-أبو نصر الفتح بن خاقان القیسی الأشبیلی (ت529هـ)- تح محمد علی شوابكة-دار عمار ومؤسسة الرسالة-بیروت 1983: ص291-2، ونفح الطیب: 4/27.
(23) أنظر مطمح الأنفس: ص317.
(24) مطمح الأنفس: 318-9.
(25) مطمح الأنفس: ص320.
(26) نفح الطیب: 3/363.
(27) نفح الطیب: 3/424.
(28) دیوان أبی الصلت أمیة بن عبد العزیز الحكیم الدانی-تح محمد المرزوقی-دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزیع-تونس1979: ص135.
(29) أنظر فی ذلك المغرب فی حلى المغرب- علی بن موسى بن سعید الأندلسی (ت 685هـ) – تح شوقی ضیف- دار المعارف-القاهرة 1995: 1/53، 2/94، والحلة السیراء- أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبی بكر القضاعی المعروف بابن الأبار (ت 685هـ)- تح حسین مؤنس-دار المعارف-القاهرة 1985: 1/138.
(30) الحلة السیراء: 1/140-1.
(31) مطمح الأنفس: ص165-6.
(32)الحلة السیراء: 1/216.
(33) الحلة السیراء: 1/ 216.
(34) الحلة السیراء: 1/219-229. (35) دیوان ابن شهید الأندلسی ورسائله- تح محی الدین دیب-المكتبة العصریة – بیروت 1997: ص63.
(36) الحلة السیراء: 2/46-7.
(37) دیوان المعتمد بن عباد ملك أشبیلیة- تح حامد عبد المجید وأحمد أحمد بدوی- مط دار الكتب المصریة-القاهرة 1997: ص36-40.
(38) الحلة السیراء: 2/73.
(39) الحلة السیراء: 2/71.
(40) دیوان ابن زیدون- تح علی عبد العظیم- نهضة مصر- 1977: ص292-3.
(41) دیوان ابن زیدون: ص300-1.
(42) الذخیرة فی محاسن أهل الجزیرة- أبو الحسن علی بن بسام الشنترینی (ت542هـ)-تح سالم مصطفى البدری-دار الكتب العلمیة- بیروت1998: 2/244، والحلة السیراء: 2/135.
(43) الحلة السیراء: 2/ 137-8.
(44) أنظر جواب المعتمد على هذا البیت فی دیوانه: ص52.
(45) الحلة السیراء: 2/154.
(46) الذخیرة: 2/223.
(47) نفح الطیب: 5/185.
(48) نفح الطیب: 5/186.
(49) الحلة السیراء: 1/146-7.
(50) كتاب المقتبس فی تاریخ الأندلس- ابن حیان الأندلسی-تح اسماعیل العربی- دار الآفاق الجدیدة- المغرب 1990: ص56.
(51) بغیة الوعاة: 1/155.
(52) زاد المسافر وغرة محیا الأدب السافر-أبو بحر صفوان بن ادریس التجیبی المرسی (ت589هـ)- تح عبد القادر محداد- دار الرائد العربی- بیروت 1980: ص135.
(53) البسطی آخر شعراء الأندلس- محمد بن شریفة- دار الغرب الإسلامی- بیروت 1985: ص41.
(54)دیوان ابن حمدیس الصقلی – تح إحسان عباس- دار صادر ودار بیروت- بیروت 1960: ص519.
(55) معجم الأدباء- شهاب الدین أبو عبد الله یاقوت الحموی (ت626هـ)- نشرة أحمد فرید الرفاعی- دار إحیاء التراث العربی-بیروت بدون تاریخ: 18/218، ونفح الطیب: 2/249.
(56) الحلة السیراء: 2/316-7.
(57) دیوان عبد الكریم القیسی الأندلسی –تح جمعة شیخة ومحمد الهادی الطرابلسی-بیت الحكمة-تونس 1988: ص411.
(58) زاد المسافر: ص82.
(59) تحفة القادم: ص73-74.
(60) شعر أبی البركات ابن الحاج البلفیقی- تح عبد الحمید عبد الله الهرامة- مطبوعات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبی-1996: ص50-5.
(61) قلائد العقیان: ص737.
(62) تاریخ الأدب العربی- عمر فروخ- دار العلم للملایین-بیروت – ط2 1985: 5/606.
(63) نفح الطیب: 2/609.
(64) دیوان ابن خفاجة – تح سید غازی- منشأة المعارف بالإسكندریة- ط2 1979: ص64-5.
(65) المغرب فی حلى المغرب:2/301-3.
(66) دیوان ملك غرناطة یوسف الثالث-تح عبد الله كنون – مكتبة الأنجلو المصریة بالقاهرة 1965:ص 16-17.