التقاء الساكنين في اللغة العربية
٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧بقلم خليل محمود الصمادي
لا شكَّ أنَّ ظاهرةَ التقاء الساكنين تُحدِثُ تغييراً في بناء الكلمات في
اللغة العربية ونطقها وإعرابِها، وهي ظاهرةٌ تستحق الوقوف والدراسة
لتَكرارها في كلامنا الفصيح إعرابا ونطقا وضبطا.
فالتخلص من التقاء الساكنين قديمٌ قِدمَ لغتنا العربية، والشواهدُ عليه
كثيرة من شعرنا الجاهلي والقرآن الكريم والحديث الشريف وأقوال العرب، أما
في القرآن الكريم فقد أخذت ظاهرة التقاء الساكنين اهتماما عند الدارسين على
مر العصور.
وخلاصة القاعدة في اللغة العربية تقول: إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من
أولهما؛ إما حذفا إذا كان معتلا، أو بتحريك أحدهما بالحركات إن كان الساكن
صحيحا.
وفي أصل الكلمة الواحدة لا يجتمعُ ساكنان، وإنما الاجتماع يتم بتغيير
الكلمة بسبب العوامل الداخلة عليها، أو عند وصلها بكلمة أخرى؛ فالأمرُ من
(قَامَ) (قُمْ) ومن (وَفَى) (فِ) ومن (رَأى) (رَ) أو (رَهْ)، والمضارع
المجزوم مِن (يقول) (لَمْ يَقُلْ) وهكذا.
براي مطالعه ادامه مطلب لطفاً اينجا کليک بفرمائيد+درج شده توسط مترجم عربی - دکتر مهدي شاهرخ در پنجشنبه ۲۴ آذر ۱۳۹۰و ساعت 1:4|